أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دعم PBBoard الرسمي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الحرية الظالمة (عناصر خطبة مقترحة)

سبحان الله وبحمده عدد خلقه وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات الحرية الظالمة (عناصر خطبة مقترحة)


موضوع مغلق


20-01-2012 08:12 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 07-08-2010
رقم العضوية : 628
المشاركات : 2997
الجنس :
الدعوات : 6
قوة السمعة : 4841
موقعي : زيارة موقعي
[font=Arial Black;" class="mycode_font">سبحان الله وبحمده عدد خلقه [color=green" style="font-family: Arial Black" style="font-family: Arial;" class="mycode_color">
[font=Arial Black;" class="mycode_font">سبحان الله وبحمده عدد خلقه [color=green;" class="mycode_font">وزنة عرشه ورضا نفسه ومداد كلماته
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
الحرية الظالمة (عناصر خطبة مقترحة)
[/color]
كتبه/ سعيد محمود
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالغرض من الخطبة:
تذكير وتحذير بين يدي إعلان بعض الجهات الليبرالية والعلمانية العزم على إحداث وإثارة الفوضى يوم 25 يناير(1).
المقدمة:
- الإشارة إلى المحاولات الغربية لإحداث الفوضى في كثير من البلاد الإسلامية بعد العراق(2)، قال -تعالى-: (وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْعَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا) (البقرة:217).
- الإشارة إلى التغرير بقطاع كبير من الشباب لتنفيذ "الفوضى الخلاقة" تحت شعار الحرية: قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ) (آل عمران:100).
مفهوم الحرية في الإسلام:
- جعل الإسلام الحرية حقًّا مِن حقوق الإنسان الطبيعية، ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن الحرية نفي الإكراه في الدين الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، قال -تعالى-: (لا إِكْرَاهَفِيالدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُمِنْالغَيِّ) (البقرة:256)(3).
- الإسلام يضمن حرية الرأي والتعبير بالذي ينفع ويصلح: "نزول النبي -صلى الله عليه وسلم- على رأي الشباب بالخروج للمشركين يوم أحد"، والأمثلة كثيرة.
- جعل الإسلام حرية للتعبير في منع الظلم والمطالبة بالعدل: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ) (رواه الحاكم، وصححه الألباني)، وقال: (إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ الْجِهَادِ كَلِمَةَ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ) (رواه الترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني)(4)، ولكن الحرية لا تعني الإطلاق مِن كل قيد؛ وإلا كانت الفوضى.
ولذلك وضع الإسلام ضوابط لها:
1- ألا تؤدي الحرية إلى الإضرار بالآخرين.
2- ألا تؤدي إلى تهديد سلامة المجتمع.
3- ألا تفوت حقوقًا أعظم منها.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خَطَبَ النَّاسَ يَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟)، قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ. قَالَ: (فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟)، قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ. قَالَ: (فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟)، قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ. قَالَ: (فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا)، فَأَعَادَهَا مِرَارًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: (اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-: فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَوَصِيَّتُهُ إِلَى أُمَّتِهِ: (فَلْيُبْلِغِ الشَّاهِدُ الغَائِبَ، لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ)(رواه البخاري).
حرمة الاعتداء على الأنفس بغير حق:
- الاعتداء على الأنفس من أعظم المحرمات: قال -تعالى-: (وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) (الأنعام:151).
- الصالحون أبعد الناس عن هذه الجريمة: (وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ) (الفرقان:68).
- الجيش والشرطة والشعب مسلمون: قال -صلى الله عليه وسلم-:(لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، إِلا بِإِحْدَى ثَلاَثٍ: النَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي، وَالمَارِقُ مِنَ الدِّينِ التَّارِكُ لِلْجَمَاعَةِ) (متفق عليه)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّالْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) (رواه مسلم)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍبِغَيْرِ حَقٍّ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).
- القتل جريمة عامة تفسد المجتمع: قال -تعالى-: (مِنْأَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَأَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) (المائدة:32).
- لا تبيح الحرية في الإسلام قتل النفس! فكيف بقتل الغير؟! قال -صلى الله عليه وسلم-: (الَّذِي يَخْنُقُ نَفْسَهُ يَخْنُقُهَا فِي النَّارِ، وَالَّذِي يَطْعُنُهَا يَطْعُنُهَا فِي النَّارِ) (رواه البخاري).
- إشارة إلى مصيبة أهل القتيل وحزنهم من خلال تشريع القصاص: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَالِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) (الإسراء:33).
شبهة: طلب الشهادة من خلال المصادمة مع الجيش والشرطة:
- ليس كل قتل يكون شهادة:وَسُئِلَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عَنْ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً وَيُقَاتِلُ حِمْيَةً وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: (مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) (متفق عليه).
العقوبة دليل على عظم الجريمة:
- القصاص حق للمجتمع: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:179).
- عذاب الله يوم القيامة: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداًفَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيمًا) (النساء:93).
- بل العقوبة مشروعة في القتل الخطأ: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناًإِلاَّ خَطَئاً وَمَنقَتَلَ مُؤْمِناًخَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّأَنيَصَّدَّقُواْ) (النساء:92).
حرمة الاعتداء على الأموال:
والأموال نوعان: "أموال عامة - أموال خاصة".
- تحريم الاعتداء على الأموال بنوعيها: قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ... ) (النساء:29)، وقال: (وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِوَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) (البقرة:188)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (كُلُّالْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ) (رواه مسلم).
- لا بد مِن إذن شرعي في قطع شجرة لمصلحة فكيف بمن يفسد أكثر من ذلك؟! (مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ) (الحشر:5).
- المعاملات المالية الفاسدة من سمات اليهود فكيف بمن يفسد الأموال العامة والخاصة بالإتلاف؟! قال -تعالى-: (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا) (النساء:160-161).
- تخريب وإفساد المال العام من الإفساد في الأرض: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُوَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ) (المائدة:33).
- ماذا لو اعتدى على مالك أو نفسك؟ وهل الجندي أو المؤسسة من دولة ووطن أخر؟!
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ) (رواه أبو داود والنسائي، وصححه الألباني)، وقال: (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ) (متفق عليه).
موقف المجتمع من دعاة التخريب والتدمير بحجة الحرية:
- وجوب الإنكار والأخذ على أيدي المخرِّبين وإلا غرقت السفينة كلها بمن فيها(5): قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا سَفِينَةً، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاهَا وَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا فَاسْتَقَيْنَا مِنْهُ وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا جَمِيعًا) (رواه البخاري).
- التصدي للإعلام الكاذب المحرِّض حفاظًا على بقاء الخير والأمن في المجتمع(6): قال الله -تعالى-: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِوَتَنْهَوْنَعَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) (آل عمران:110)، وقال: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌمِنَالأَمْنِأَوِالْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِوَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِيالأَمْرِمِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (النساء:83).
- تصحيح مفهوم الحرية بتقييده دائمًا بمعنى العبودية لله -سبحانه وتعالى-، وأنها تدور مع أوامر الله ونواهيه في جميع نواحي الحياة: قال -تعالى-: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162).
- وعند ذلك تستقيم الحياة ويعم الأمن والسلام والرخاء: قال الله -تعالى-: (وَلَوْأَنَّأَهْلَ الْقُرَىآمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (الأعراف:96)، وقال: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) (نوح:10-12).
فاللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من الفتن، واجعلها رخاء سخاءً آمنة، إنك على كل شيء قدير.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
تم تحرير الموضوع بواسطة :Soliman بتاريخ:21-01-2012 12:28 صباحاً




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 02:51 PM