أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دعم PBBoard الرسمي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

الى كل متكبر ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله عليه وعلى الأه وحبه وسلم .. هذا القصه سمع


موضوع مغلق


26-12-2009 11:55 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 26-12-2009
رقم العضوية : 295
المشاركات : 3
الدولة : M.O.R.O.C.C.O
الجنس :
قوة السمعة : 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا وحبيبنا محمد ابن عبدالله

عليه وعلى الأه وحبه وسلم ..

هذا القصه سمعتها في احدى محضرات الدكتور /محمد العريفي وحبيت

انقلها لكم لانها عبره لكل متكبر نسأل الله أن لانكون منهم..

ملك غسان المتكبر

بعض الناس .. تشتاق نفسه إلى الهداية ..

لكنه يمنعه الكبر من اتباع شعائر الدين ..

نعم يتكبر عن تقصير ثوبه فوق الكعبين ..وإعفاء لحيته ومخالفة

المشركين .. فجمال مظهره أعظم عنده من طاعة ربه .. وبعض النساء

كذلك .. لا تزال تتساهل بأمرالحجاب .. حرصاً على تكميل زينتها ..

وحسن بزتها .. أو تعصي ربها بنتف حاجبها .. أوتضييق لباسها .. وإذا

نصحت استكبرت وطغت ..

ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .. فكيف إذا كان

هذا الكبر مانعاً من الهداية ..


كان جبلة بن الأيهم ..

ملكاً من ملوك غسان .. دخل إلى قلبه الإيمان ..

فأسلم ثم كتب إلى الخليفة عمر رضي الله عنه .. يستأذنه في القدوم

عليه ..

سرّ عمرُ والمسلمون لذلك سروراً عظيماً ..

وكتب إليه عمر : أن اقدم إلينا .. ولك مالنا وعليك ماعلينا ..

فأقبل جبلة في خمسمائة فارس من قومه ..

فلما دنا من المدينة لبس ثياباً منسوجة بالذهب .. ووضع على رأسه

تاجاً مرصعاً بالجوهر .. وألبس جنوده ثياباً فاخرة ..

ثم دخل المدينة .. فلم يبق أحد إلا خرج ينظر إليه حتى النساء

والصبيان ..

فلما دخل على عمر رحَّب به وأدنى مجلسه ! ..

فلما دخل موسم الحج .. حج عمر وخرج معه جبلة ..

فبينا هو يطوف بالبيت إذ وطئ على إزاره رجل فقير من بني فزارة ..

فالتفت إليه جبلة مغضباً .. فلطمه فهشم أنفه ..

فغضب الفزاري .. واشتكاه إلى عمر بن الخطاب ..

فبعث إليه فقال : ما دعاك يا جبلة إلى أن لطمت أخاك في الطواف ..

فهشمت أنفه !

فقال : إنه وطئ إزاري ؟ ولولا حرمةالبيت لضربت عنقه ..

فقال له عمر : أما الآن فقد أقررت .. فإما أن ترضيه .. وإلا اقتص منك

ولطمك على وجهك ..

قال : يقتص مني وأنا ملك وهو سوقة !

قال عمر : يا جبلة .. إن الإسلام قد ساوى بينك وبينه .. فما تفضله

بشيء إلا بالتقوى ..

قال جبلة : إذن أتنصر ..

قال عمر : من بدل دينه فاقتلوه .. فإن تنصرت ضربت عنقك ..

فقال : أخّرني إلى غدٍ يا أمير المؤمنين ..

قال : لك ذلك .. فلماكان الليل خرج جبلةُ وأصحابُه من مكة .. وسار

إلى القسطنطينية فتنصّر ..

فلمامضى عليه زمان هناك ..

ذهبت اللذات .. وبقيت الحسرات .. فتذكر أيام إسلامه .. ولذة صلاته

وصيامه ..

فندم على ترك الدين .. والشرك برب العالمين ..

فجعل يبكي ويقول :




تنصرت الأشراف من عار لطمة * وما كان فيها لو صبرت لها ضرر

تكنفني منها لجاج ونخوة * وبعت لها العين الصحيحة بالعور

فياليت أمي لم تلدني وليتني * رجعت إلى القول الذي قال لي عمر

وياليتني أرعى المخاض بقفرة * وكنت أسير في ربيعة أو مضر

وياليت لي بالشام أدنى معيشة * أجالس قومي ذاهب السمع والبصر


ثم ما زال على نصرانيته حتى مات .. نعم .. مات على الكفر لأنه تكبر

عن الذلة لشرع رب العالمين ..

فمن أراد السعادة الأبدية .. فليلزم عتبة العبودية ..

وليكن لربه أكثرَ تواضعاً وذلاً .. يسجد بين يديه .. ويتقرب إليه ..

مستجيباً لأمره .. منتهياً عن نهيه وزجره ..
قال الله : } [يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم

لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

* وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ

الْعِقَابِ { ..( سورة الأنفال 24-25 )

أسأل الله لي ولكم التوفيق والثبات على الدين ..


تحياتي.

منقول :D




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 01:52 AM