أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتدى دعم PBBoard الرسمي، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

وصايا حسن البنا للشباب المسلم | الصفحة 6

أولًا : شكرًا لك علي أسلوبك في الحوال ثانيًا : لا السؤال ليس بصعب للأسف لم تفهم ماذا كنت أقصد كان هناك رأيان و يقصي كل منهما الآخر بعد الثورة تراجع


موضوع مغلق

الصفحة 2 من 6 < 1 4 5 6 > الأخيرة


look/images/icons/i1.gif وصايا حسن البنا للشباب المسلم
  17-11-2011 12:18 مساءً   [71]
معلومات الكاتب ▼
انضم في : 03-11-2009
رقم العضوية : 188
المشاركات : 2,152
الدولة : مصر Egypt
الجنس :
تاريخ الميلاد : 26-10-1994
الدعوات : 4
قوة السمعة : 5,518
موقعي : زيارة موقعي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: ahmedyahia87 سؤالي صعب للدرجة دي ؟

ما حكم تكوين الاحزاب والجماعات في الإسلام ، وليس حكم تكوين الجماعات عند الشيوخ

منهج السلف الصالح هو الدليل العلمي وليس راي الشيوخ
رأي الشيخ يستدل له ، ولا يستدل به

ما حكم تكوين الاحزاب في الإسلام


اقتبـاس ،، فبعض السلفيونالذين كانوا يحرمون الخروج عن الحاكم و المظاهرات و تكوين الأحزاب و العمل السياسي .... يحاولون تصدر المشهد السياسي الآن فهل هذا لا يثير التعجب و الإستغراب !!!!!!
جميل أوي كلمة (( فبعض )) يعني هناك من يزال على موقفه ولله الحمد وسيظهر في المستقبل من على حق ومن على خطأ

لكن خلينا في سؤالنا ، ورد بردود علمية شرعية
لو صعب الامر عليك ، اسأل الشيخ جوجل ، ولاحظ أنه لم يببيح الجماعات إلا أصحابها
فلم يكن في نهج السلف الصالح تكوين الاحزاب والجماعات وإلا ائتنا بمن فعل ذلك من السلف الصالح لنفعل مثله
أولًا : شكرًا لك علي أسلوبك في الحوال
ثانيًا : لا السؤال ليس بصعب للأسف لم تفهم ماذا كنت أقصد
كان هناك رأيان و يقصي كل منهما الآخر بعد الثورة تراجع الرأي الذي كان يقول - حسب فهمه لأدلته - أنها حرام
و أصبح يقول حلال - غير فهمه !-

ثالثًا : الفتوي ليست ثابته (عمومًا) فالشافعي مثلًا لم تكن فتاويه مثل بعضها بل كانت لمن لم يفهم الأمر جيدًا متناقضه لاكن في حقيقة الأمر متغيره فالفتوي تصدر حسب الظروف و الزمان و المكان
رابعًا : لو سألت الشيخ جوجل لوجد فتاوي لنفس العلماء متناقضة !!!!!!!!!!!

خامسًا : الفتوي ليست نصوص فقط بل فهم للنصوص أولًا و تزامنًا مع الزمان
بهمك ماذا لو لم يكن هناك أحزاب ذات مرجعية إسلامية !!!؟؟؟
سيستحوذ العلمانين و الليبرالين و غيرهم و سيغيرون الدولة إلي ما لا نريد ..

سادسًا : و هذا الأهم .. هل القرآن دستور أم لا هل الإسلام شامل أم لا هل الإسلام كان يحكم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم و أصحابه و تابعيه ؟؟؟

سابعًا : لو أتفقت معي في النقطة الماضية .. ما الأليه للحكم !!؟؟؟؟!
أليست الأحزاب و الشوري التي قام عليها الإسلام ؟؟؟؟؟؟

ثامنًا : هل تعلم أن الإمام حسن البنا كان ضد الأحزاب ! ( بعني نفكر و لا نقدس كما قلت لك ) لأن وقتها كان هناك إحتلال كان يجب التحالف

تاسعًا :
اقتبـاس ،، الإمام حسن البنا له رأي مشهور عن الاحزاب السياسية , وهو انها سبب للمصائب والمشاكل التي تمر بها مصر -في عهد الإمام- أو احد أكبر هذه الأسباب .

والتزم الإخوان بهذا الرأي , وتوالت الاحداث .. اغتيال الإمام , وحرب فلسطين وجمال عبد الناصر الذي قضى على الاحزاب تماما وصاح الإخوان فرحا "وهزم الأحزاب وحده"! , وكانت بداية عهد عنيف قاسي لحزب مستبد واحد , انقلب على مخالفيه بما فيهم الإخوان إلى آخر الأحداث المعروفة من سجن وتعذيب وما إلى ذلك..

ثم ظهرت اجتهادات جديدة أبرزها للإمام والفقيه العلامة يوسف القرضاوي في موضوع الاحزاب , وكانت نقلة مهمة وتغيير إيجابي في فكر الإخوان ونظرته للحياة السياسية ومتغيراتها .

هذا الرأي يتلخص في أن "الاحزاب مذاهب في السياسة , والمذاهب احزاب في الفقه!" .. لا بأس بالاختلاف الذي تتلاقح فيه الأفكار , وتتعاون الأحزاب في سبيل هدف واحد .. اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد , باعتبار أن المناهج الفكرية حتما مختلفة , وكما أن هناك اختلافات كبيرة بين المذاهب الفقهية فلا بأس أيضا بوجود مذاهب سياسية مختلفة في الساحة الواحدة تصبو إلى هدف واحد وهو الرقي الاجتماعي وتنظيم الأمور في الدولة وما إلى ذلك ..
عاشرًا :
رأي العلامة الدكتور يوسف القرضاوي

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

و هذا إقتبسته من أحد المنتديات
اقتبـاس ،،
وتحت مسمى فقة الممكن او المتاح او فقه التزاحم اعرض بعض الفتاوى التى يظهر منها ان العلماء منذ القدم والى الان وهم يطبقون هذا الفقة

يقول شيخ الاسلام ابن تيمية
(( فإذا ازْدَحَمَ وَاجِبَانِ لَا يُمْكِنُ جَمْعُهُمَا فَقُدِّمَ أَوْكَدُهُمَا لَمْ يَكُنْ الْآخَرُ فِي هَذِهِ الْحَالِ وَاجِبًا وَلَمْ يَكُنْ تَارِكُهُ لِأَجْلِ فِعْلِ الْأَوْكَدِ تَارِكَ وَاجِبٍ فِي الْحَقِيقَةِ . وَكَذَلِكَ إذَا اجْتَمَعَ مُحَرَّمَانِ لَا يُمْكِنُ تَرْكُ أَعْظَمِهِمَا إلَّا بِفِعْلِ أَدْنَاهُمَا لَمْ يَكُنْ فِعْلُ الْأَدْنَى فِي هَذِهِ الْحَالِ مُحَرَّمًا فِي الْحَقِيقَةِ وَإِنْ سُمِّيَ ذَلِكَ تَرْكُ وَاجِبٍ وَسُمِّيَ هَذَا فِعْلُ مُحَرَّمٍ بِاعْتِبَارِ الْإِطْلَاقِ لَمْ يَضُرَّ . وَيُقَالُ فِي مِثْلِ هَذَا تَرْكُ الْوَاجِبِ لِعُذْرِ وَفِعْلُ الْمُحَرَّمِ لِلْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ أَوْ لِلضَّرُورَةِ ؛ أَوْ لِدَفْعِ مَا هُوَ أحرم ))

وقال شيخ الاسلام :
(( عَلَى هَذَا الْأَصْلِ يُبْنَى جَوَازُ الْعُدُولِ أَحْيَانًا عَنْ بَعْضِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ كَمَا يَجُوزُ تَرْكُ بَعْضِ وَاجِبَاتِ الشَّرِيعَةِ وَارْتِكَابُ بَعْضِ مَحْظُورَاتِهَا لِلضَّرُورَةِ ؛ وَذَلِكَ فِيمَا إذَا وَقَعَ الْعَجْزُ عَنْ بَعْضِ سُنَّتِهِمْ أَوْ وَقَعَتْ الضَّرُورَةُ إلَى بَعْضِ مَا نَهَوْا عَنْهُ ؛ بِأَنْ تَكُونَ الْوَاجِبَاتُ الْمَقْصُودَةُ بِالْإِمَارَةِ لَا تَقُومُ إلَّا بِمَا مَضَرَّتُهُ أَقَلُّ .))

و سئل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله عن حكم الانتخابات ، فأجاب :(( أنا أرى أن الانتخابات واجبة ، يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً ، لأنه إذا تقاعس أهل الخير ، مَنْ يحل محلهم ؟ سيحل محلهم أهل الشر ، أو الناس السلبيون الذين ما عندهم خير ولا شر ، أتباع كل ناعق ، فلابد أن نختار من نراه صالحاً . ))

فتاوى اللجنة الدائمة - الفتوى رقم ( 14676 )
"كما تعلمون عندنا في الجزائر ما يسمى بـ : "الانتخابات التشريعية" ، هناك أحزاب تدعو إلى الحكم الإسلامي ، وهناك أخرى لا تريد الحكم الإسلامي . فما حكم الناخب على غير
الحكم الإسلامي مع أنه يصلي ؟
فأجابوا:
"يجب على المسلمين في البلاد التي لا تحكم الشريعة الإسلامية ، أن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بالتكاتف يدا واحدة في مساعدة الحزب الذي يعرف منه أنه سيحكم بالشريعة الإسلامية ، وأما مساعدة من ينادي بعدم تطبيق الشريعة الإسلامية فهذا لا يجوز ، بل يؤدي بصاحبه إلى الكفر ؛ لقوله تعالى : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/49-50 ، ولذلك لما بَيَّن اللهُ كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية ، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء ، وأمر المؤمنين بالتقوى إن كانوا مؤمنين حقا ، فقال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة/57 .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان" .

فتاوى اللجنة الدائمة - السؤال التاسع من الفتوى رقم ( 5651 )
س 9: هل يجوز إقامة أحزاب إسلامية في دولة علمانية وتكون الأحزاب رسمية ضمن القانون، ولكن غايتها غير ذلك، وعملها الدعوي سري؟
ج 9: يشرع للمسلمين المبتلين بالإقامة في دولة كافرة أن يتجمعوا ويترابطوا ويتعاونوا فيما بينهم سواء كان ذلك باسم أحزاب إسلامية أو جمعيات إسلامية ؛ لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى.
عبد الله بن قعود / عبد الله بن غديان / عبد الرزاق عفيفي / عبد العزيز بن عبد الله بن باز

فتاوى اللجنة الدائمة - فتوى رقم ( 7796 ) :
س4: هل يحرم على المسلم والنصراني المشاركة في العمل سياسيا واجتماعيا؟
ج4: تجوز مشاركة المسلم للنصراني فيما لا يخالف شرائع الإسلام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز


وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسيره "تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان".
عند قوله تعالى : (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول وإنا لنراك فينا ضعيفاً ولولا رهطك لرجمناك وما أنت علينا بعزيز)[هود:91] قال رحمه الله في الفوائد المتحصلة من هذه الآية العظيمة ومنها: أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة، وقد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئاً منها وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم وأهل وطنهم الكفار كما دفع الله عن شعيب رجمة قومه بسبب رهطه، وأن هذه الروابط التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين لا بأس بالسعي فيها بل ربما تعين ذلك لأن الإصلاح مطلوب حسب القدرة والإمكان).

وهذة قطعة من حديث طويل منشور للشيخ أبى الحسن المأربى حفظه الله
(( بدا في الملتقى السلفي العام الثاني التحفظ على فكرة الحزب السياسي.. لماذا؟
ـ كما تعلم أن للسلفيين موقفًا قديمًا من العمل السياسي، وموقفهم من العمل السياسي كان ينبني على أدلة شرعية وعلى واقع يعيشونه، أما اليوم فقد تغيرت أشياء كثيرة في الواقع، ودخلتْ أطراف جديدة في المعادلة أو الخريطة السياسية، ولا شك في أن الفتيا تتغير بتغير الزمان والمكان والأحوال، كما هو مقرر عند أهل العلم، وهذا التغير في الواقع يؤثر على التغير في الفتيا والتعامل، لكن يبقى سؤال: ما هي هيئة هذا التغير، وما هي طبيعته، وما هي حدوده؟ وليس واردًا عندنا أو عند الجمهور منا على الأقل في الائتلاف عمل حزب سياسي، أو أن يكون لنا حزب من جملة الأحزاب السياسية في الساحة في مرحلتنا هذه وما شابهها، لأن كل ما يهمنا هو الدعوة إلى الله وتصحيح المفاهيم، والتربية على مكارم الأخلاق، والمنهج الصحيح، ومادمنا نمشي بمنهجنا هذا، ولم نضطر إلى غيره؛ فلسنا بحاجة إلى أن نثقل أنفسنا بما لا نستطيعه أو لا نحسنه حاليًّا.
* لكن من ناحية مبدئية.. كيف تنظرون إلى فكرة إنشاء حزب سياسي سلفي؟
ـ الأصل عندنا أننا لا نشتغل بالأحزاب السياسية، وننشغل بالناحية الدعوية التربوية وتصحيح مفاهيم الناس، وجمعهم على كلمة سواء، وأن تكون الدعوة صمام أمان للمجتمع، لكن قد يحول بيننا وبين ذلك – كنوع من المضايقات لمسيرتنا- ضرورة العمل من خلال حزب سياسي، وعند ذلك فلابد أن يكون لنا تفكير آخر، فقد يجعلنا الواقع الذي نعيشه نقترب من العمل السياسي بآلية ما أو بطريقة ما.. وباختصار أقول: إن جمهور السلفيين في الائتلاف لا يفكرون في إنشاءحزب سياسي في المرحلة الراهنة، لعدم وجود داع لذلك، ومع ذلك فليسوا معتزلين للمشاركة في بعض الجوانب السياسية حسب قاعدة تزاحم المصالح والمفاسد، وتختلف هذه المشاركة في حجمها ونوعها من مكان لآخر حسب القاعدة المذكورة. )) انتهى
و من هنا
islamweb
اقتبـاس ،،
ثالثا : وإن كان المراد بإقامة الأحزاب ما يكون من جنس الجماعات الدعوية القائمة ، التي تدعو إلى الإسلام وتسعى إلى تطبيقه فإن العمل الجماعي نوع من التعاون والتناصر والتآخي على الحق، ولذا فهو مشروع مرغب فيه لعموم الأدلة الدالة على فضيلة الجماعة والاتفاق والتعاون. ما لم يتخذ ذلك ذريعة إلى التحزب والتعصب للأسماء والشعارات، أو رفض الحق وإنكاره حين يأتي من خارج الجماعة. وإذا وجدت جماعة تتبنى منهج أهل السنة والجماعة في المعتقد والفكر والسلوك والمنهج جاز التعاون معها ومناصرتها وتأييدها في ما عندها من الحق. وينبغي أن يكون معلوماً أن الحق لا يعرف بالرجال، وأن كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم. وأما غيره فإن طاعته مقيدة بطاعة الله ورسوله. كما ينبغي للمسلم أن يوطن نفسه على قبول الحق من كل من جاء به، مهما كان شأنه أو انتماؤه. وننصح كل من يتعاون مع هذه الجماعات أن يكون واضحاً صريحاً في منهجه، يبين لإخوانه أنّ ولاءه للحق، وأنّ عمله مع مجموعة ما ، لا يعني براءته أو كرهه لغيرها، بل كل مؤمن يوالى ويحب على قدر طاعته ودينه من أي طائفة كان. وأما عقد الولاء على اسم أو شعار أو شخص فهذا من فعل أهل البدع، ومن زعم أنه يجب مبايعته أو مبايعة طائفته، ونزّل أحاديث البيعة في ذلك فهو مبتدع مخالف لما عليه أهل السنة والجماعة ، فإن البيعة المذكورة في الأحاديث إنما هي للإمام العام الذي يجتمع عليه الناس، وليكن معلوماً أيضاً أن هذه الجماعات وإن كان قصد أصحابها نصرة الحق والدعوة إلى الالتزام بالإسلام إلا أنها ليست على قدم سواء في سلامة المنهج وشموله لجوانب الإسلام المختلفة . والإسلام ليس محصوراً في شيء منها ... وقصارى أمرها أن تكون طرائق في الدعوة وفهم الإسلام ، والإسلام حاكم عليها ، وأكثر المسلمين لا يتبعون أياً من هذه الجماعات وفيهم العلماء والدعاة والمجاهدون . فيجب أن نفقه أسباب نشأة هذه الجماعات ، وأن نضعها في إطارها الطبيعي ، وألا تنقلب الوسائل إلى غايات تفضي إلى نقيض المقصود.ومع ذلك فالذي نراه- والله أعلم- أن الجماعات الإسلامية التي تنتسب للدعوة والعمل الإسلامي في تنام وازدياد مستمر، ولذا فإننا ننصح بالاكتفاء بالموجود، وتكوين جماعة إسلامية إضافية لا يتناسب مع ما يدعو إليه الكثير من الغيورين من لمّ الشمل ووحدة الصف وتضافر الجهود ما أمكن.
و الكثير من الفتاوي لاكنك لو قرأت كل النقاط التي قبل هذه النقطة لكفي !

الصفحة 2 من 6 < 1 4 5 6 > الأخيرة



المواضيع المتشابهه
عنوان الموضوع الكاتب الردود الزوار آخر رد
هل ممكن منع الرسائل الخاصة بين الأولاد والبنات ؟ younes0408
7 2253 سلام ومحبة

الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 11:12 AM