السلام عليكم ورحمة الله
كثير من الناس يظن أن شكر النعمة هو أن يقول بلسانه : الحمد لله ، ولكن هذا ليس شكرا للنعمة
ولكنه حمد الله على النعمةوما الفرق بين الحمد والشكر ؟
يجيب على هذا السؤال العلامة بن القيم في كتابه مدارج السالكين – باب منزلة الشكر فيقول :
كثير من الناس يظن أن شكر النعمة هو أن يقول بلسانه : الحمد لله ، ولكن هذا ليس شكرا للنعمة
ولكنه حمد الله على النعمةوما الفرق بين الحمد والشكر ؟
يجيب على هذا السؤال العلامة بن القيم في كتابه مدارج السالكين – باب منزلة الشكر فيقول :
الحمد يقع بالقلب واللسان
أماالشكر فيقع بالجوارح
على سبيل المثال لو أن الله رزقـك سيارة
فشكر هذه النعمة
هو أن تستخدمها في ما يرضي الله مثل الذهاب للمسجد ,صلة الرحم ,عيادة المريض ...الخ
أما كـفـر هذه النعمةهو أن تستخدمها في معصية الله مثل الذهاب بها لمعاكسة الفتيات , ايذاء الناس بالأصوات المزعجة
أماالشكر فيقع بالجوارح
على سبيل المثال لو أن الله رزقـك سيارة
فشكر هذه النعمة
هو أن تستخدمها في ما يرضي الله مثل الذهاب للمسجد ,صلة الرحم ,عيادة المريض ...الخ
أما كـفـر هذه النعمةهو أن تستخدمها في معصية الله مثل الذهاب بها لمعاكسة الفتيات , ايذاء الناس بالأصوات المزعجة
السفر بها الى أماكن ستعصي الله فيها فأنت قد استعملت نعمة الله في معصيته ..
وقد أحببت أن أوضح هذة النقطة التي تخفي علي كثير من الناس
و استشهادي علي ذلك قول الله عز وجل في سورة سبأ :
وقد أحببت أن أوضح هذة النقطة التي تخفي علي كثير من الناس
و استشهادي علي ذلك قول الله عز وجل في سورة سبأ :
(وقليل من عبادي الشكور )
و يقول الحق تبارك وتعالى
(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (يونس : 22 )
ويقول عز من قائل وهو أصدق القائلين
(فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (يونس : 23 )
(بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ) (الزمر : 66 )
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم : 7 )
من أجمل ما قيل في الفرق بين الشكر والحمد أن
الحمد هو : شكر اللسان
أما الشكر فهو : حمد الجوارح والأركان
والمقصود أن الحمد يكون باللسان بأن يذكر العبد ربه بالمحامد التي يحبها ويكثر من حمده سراً وجهراً عند السراء والضراء، ووقت نزول البلاء ، وفي كل أوقات الدعاء.
أما الشكر فيكون بالجوارح والأركان ، لا باللسان ، فمثلا من شكر نعمة البصر ألا يطلقه في الحرام وأن ينعم بصره بالنظر للسموات والأرض فيرى عجيب خلق الله ويعتبر أو أن يبارك نظره بالإمعان في كتاب الله ، ولكل جارحة بالمثل من الأعمال
ومن شكر الجوارح الإكثار من النوافل في العبادات وفي ذلك روى البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبداً شكورا.
أسئل الله ان يجعلنا من القلة الذين يشكرون
و أن ينفعنا بما نسمع و نقول و نكتب
و يقول الحق تبارك وتعالى
(هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (يونس : 22 )
ويقول عز من قائل وهو أصدق القائلين
(فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) (يونس : 23 )
(بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ) (الزمر : 66 )
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم : 7 )
من أجمل ما قيل في الفرق بين الشكر والحمد أن
الحمد هو : شكر اللسان
أما الشكر فهو : حمد الجوارح والأركان
والمقصود أن الحمد يكون باللسان بأن يذكر العبد ربه بالمحامد التي يحبها ويكثر من حمده سراً وجهراً عند السراء والضراء، ووقت نزول البلاء ، وفي كل أوقات الدعاء.
أما الشكر فيكون بالجوارح والأركان ، لا باللسان ، فمثلا من شكر نعمة البصر ألا يطلقه في الحرام وأن ينعم بصره بالنظر للسموات والأرض فيرى عجيب خلق الله ويعتبر أو أن يبارك نظره بالإمعان في كتاب الله ، ولكل جارحة بالمثل من الأعمال
ومن شكر الجوارح الإكثار من النوافل في العبادات وفي ذلك روى البخاري في صحيحه عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال : قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه ، فقيل له : غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : أفلا أكون عبداً شكورا.
أسئل الله ان يجعلنا من القلة الذين يشكرون
و أن ينفعنا بما نسمع و نقول و نكتب