منتدى دعم PBBoard الرسمي
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://pbboard.info/forums/t4248
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود
ابو عبد الله 01-01-2011 12:28 صباحاً
هل تسرح فى الصلاة؟؟؟العلاج موجود!!!!!!

السرحان والتفكير فى أمور الدنيا مشكلة لا يكاد ينجو منها أحد


حتى أن البعض قد ينقطع
عن الصلاة بسببها ولا شك أن التركيز فى الصلاة من أهم أركانها ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أول ما يحاسب به العبد الصلاة : ينظر الله في صلاته , فإن صلحت صلح سائر عمله , و إن فسدت فسد سائر عمله) ..ويقول صلى الله عليه وسلم ( إذا نودي للصلاة يحضر الشيطان بين المرء ونفسه يقول أذكر كذا وكذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدرى الرجل كم صلى.

ولعلاج مشكلة السرحان فى الصلاة يجب تهيئة النفس قبل الصلاة بتخصيص دقيقة واحدة لتدبر عدة أمور

أولًا: استحضار هيبة الله تعالى
قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يومًا وأنت تسمع الآذان بأن جبار السماوات والأرض
يدعوك للقائه في الصلاة ..
وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك ..
وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد ..
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم ..
وأنت تؤدي حركات الصلاة بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة راكعون
وآخرونساجدون منذ آلاف السنين حتى أضيئت السماء بهم .. وأنت تسجد بأن أعظم وأجملمكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد.
وأنت تسلم في آخر الصلاة بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم .
الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا ..
المستأنس بالله جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه ..
أرق القلوب قلب يخشى الله
وأعذب الكلام ذكر الله
وأطهر حب الحب في الله

ثانيًا:- يجب عقد النية والتصميم على التركيز فى الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والإستعاذة من الشيطان

( ولقد شكا رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
( إ
ن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتيفقال له صلى الله عليه وسلم ..
فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل -أى انفخ مع رزاز خفيف لا يرى ولا يحس -على يسارك ثلاثا قال ففعلت ذلك فأذهبه الله عنى
وهناك عدة نقاط يجب مراعتها أثناء الصلاة لأن الهدف من الصلاة ومن كل العبادات هو إصلاح القلب .

ثالثًا :- إننا فى حديث مع الله فيجب ألاتؤدى الصلاة كمجرد مهمة
فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين .
فالصلاة مقسومة بينك وبين الله عز وجل ..

رابعًا :- استحضار المعنى
باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والإحساس بها وبمعناهاقال الله تعالى:
( والذين هم فى صلاتهم خاشعون ) ( سورة المؤمنون: 2)
ويساعد عليه النظر إلى موقع السجود أو بين القدمين ..

خامسًا:- عدم النظر إلى السماء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهنَّ او لتخطفنَّ أبصارهم .

سادسًا :- عدم الإلتفات
فإن الإختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه .

سابعًا:- عدم التثاؤب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التثاؤب فى الصلاة من الشيطان
عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيدًا أو بوضع اليد على الفم.

ثامنًا : - عدم التشكك
لا يتشكك من أي هاجس فإذا تشكك من أي شىء كصحة وضوءه أو عدد الركعات
استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته ..

تاسعًا :- عدم القراءة سرًّا وأيضا عدم رفع الصوت عاليًا
فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء
(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا )

عاشًرا :- اتقان الصلاة
وذلك يكون بالتأنى فى أدائها وإعطاء كل ركن حقه وزيادة عدد التسبيحات فىالركوع والسجود
والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى بإجابته ..

عند تذكر ما ننسى من أمور الدنيا أثناء الصلاة يجب عدم الإلتفات إليها لأن الله تعالى أقدر على
تذكيرنا إذا دعونا بذلك بعد الصلاة..

ولا حرج من تكرار ما سبق أكثر من مرة والإستمرار فى دفع الشيطان فلذلك أجره
وهذا من الجهاد الذي سماه الصحابة الجهاد الأكبر ويجب عدم اليأس والإستسلام للهزيمة
بترك الصلاة والانقطاع عنها بحجة أنها تحمّلنا ذنوبًا بدلا من الحسنات
فهي حيلة أخرى من حيل الشيطان لتحقيق هدفه بابعادنا
عن الصلاة فمن لا تقبل صلاته لا يقبل عمله فما بالنا بمن لا يصلي أصلًا ؟

ويسري عنا أن بعض كبار الصحابة كانوا ينشغلون فى بعض الأحيان بأمور الدنيا


منتدى دعم PBBoard الرسمي

Copyright © 2009-2024 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved